أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما مدى صحة الحديث القائل: (ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر...)
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما مدى صحة الحديث القائل: (ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر...)
معلومات عن الفتوى: ما مدى صحة الحديث القائل: (ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر...)
رقم الفتوى :
7426
عنوان الفتوى :
ما مدى صحة الحديث القائل: (ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر...)
القسم التابعة له
:
شرح الحديث
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
ما مدى صحة الحديث القائل: "ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر، وقاطع رحم، ومصدق بالسحر"، وكيف يكون التصديق بالسحر؟ أهو بقدرة الساحر أو بالتصديق بما يراه المسحور قد تغير عما كان قبل أن يسحر أرجو توضيح هذه المسألة جزاكم الله كل خير؟
نص الجواب
الحمد لله
أما الحديث الذي أشار إليه السائل "ثلاثة لا يدخلون الجنة" فقد رواه الإمام أحمد وابن حبان في "صحيحه" وصححه الحاكم وأقره الذهبي – رحم الله الجميع – وأما معناه فهو الوعيد الشديد لمن يصدق بالسحر مطلقًا ومنه التنجيم لقوله صلى الله عليه وسلم: "من اقتبس شعب من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد" [رواه أبو داود في "سننه" (4/15) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.].
والتصديق بالسحر ذنب عظيم وجرم كبير، لأن الواجب تكذيب السحرة والمنجمين ومنعهم، والأخذ على أيديهم من تعاطي هذه الأعمال الذميمة، لأنهم بذلك يضلون الخلق ويروجون على الناس ويفسدون العقائد، والسحر كفر كما دل على ذلك القرآن الكريم والسنة، والواجب قتل السحرة فإذا صدقهم فمعناه أنه وافقهم، وأنه أقرهم على مهنتهم الخبيثة، والواجب تكذيبهم ومحاربتهم ومنعهم من مزاولة ذلك.
أما تأثير السحر وما يترتب عليه من إصابات فذلك شيء واقع ويؤثر ويقتل ويمرض ويفرق بين المرء وزوجته ويفسد بين الناس فتأثيره شيء واقع، أما تصديق الساحر أو المنجم في أمور الغيب المستقبلة فهذا فيه وعيد عظيم وفيه إثم كبير.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم" [رواه الإمام أحمد في "المسند" (2/408، 476)، ورواه أبو داود في "سننه" (4/14)، ورواه الترمذي في "سننه" (1/164)، ورواه ابن ماجه في "سننه" (1/209)، ورواه الدارمي في "سننه" (1/275، 276)، ورواه البيهقي في "السنن الكبرى" (7/198)، كلهم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وانظر "تحفة الأشراف" (10/123، 124).].
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: